تُعْلَمُ ليلة القدر باليوم الْأَوَّلِ مِنْ الشَّهْرِ
وَقَالُوا: إنَّهَا تُعْلَمُ فِيهِ بِالْيَوْمِ الْأَوَّلِ مِنْ الشَّهْرِ، فَإِنْ كَانَ أَوَّلُهُ يَوْمَ الْأَحَدِ أَوْ الْأَرْبِعَاءِ فَهِيَ لَيْلَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ فَهِيَ لَيْلَةُ إحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ أَوْ الْجُمُعَةِ فَهِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَهِيَ لَيْلَةُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ فَهِيَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ.
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَكْرِيُّ: وَمُنْذُ بَلَغْت سِنَّ الرِّجَالِ مَا فَاتَتْنِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ بِهَذِهِ الْقَاعِدَةِ الْمَذْكُورَةِ..
حاشية القليوبي على شرح المحلي (٢ / ٩٧)، وكذا نقله الشيخ سليمان الجمل في حاشيته على شرح المنهج (٢ / ٣٥٧).
وقد نظمها القليوبي بقوله:
يَا سَائِلِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي ... فِي عَشْرِ رَمَضَانَ الْأَخِيرِ حَلَّتْ
فَإِنَّهَا فِي مُفْـــرَدَاتِ الْعَــشْرِ ... تُعْـــرَفُ مِنْ يَوْمِ ابْتِدَاءِ الشَّــهْرِ
فَبِالْأَحَدِ وَالْأَرْبِعَاءِ فِي التَّاسِعَةِ ... وَجُمُعَةٍ مَعَ الثَّــلَاثِ السَّـابِعَةِ
وَإِنْ بَدَا الْــخَمِيسُ فَالْخَـــامِسَةُ ... وَإِنْ بَدَا بِالسَّــــبْتِ فَـالثَّالِثَةُ
وَإِنْ بَدَا الِاثْنَيْنِ فَهِيَ الْحَـــادِي ... هَذَا عَنْ الصُّـــوفِيَّةِ الزُّهَّادِ
Post a Comment