أصح الكتب بعد كتاب الله
يقول الإمام النووي:[ اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصحَّ الكتب بعد الكتاب العزيز،الصحيحان البخاري ومسلم، وتلقتهما الأمةُ بالقبول، وكتابُ البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد]
وقال الإمام النووي أيضاً:[ اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصحًّ الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان، البخاري ومسلم، وتلقتهما الأمةُ بالقبول.وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة.وقد صحَّ أن مسلماً كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظيرٌ في علم الحديث ] شرح النووي على صحيح مسلم 1/24 .
وقال الإمام النسائي:[ ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب البخاري ]
وقال ابن الصلاح:[ أول من صنف في الصحيح،البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل،وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري، ومسلمٌ مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه،فإنه يشارك البخاري في كثيرٍ من شيوخه، وكتاباهما أصحُّ الكتب بعد كتاب الله العزيز ] هدي الساري ص12 .
وقال الذهبي:[ وأما جامع البخاري الصحيح، فأجلُّ كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى ] الحِطَّة في ذكر الصحاح الستة ص312.
وقال ابن السبكي:[ وأما كتابه الجامع الصحيح فأجل كتب الإسلام بعد كتاب الله ] انظر عشرون حديثاً من صحيح البخاري ص 8 فما بعدها.
وقال ولي الله الدهلوي:[أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما،وأن كل من يهونُ أمرهما فهو مبتدعٌ متبعٌ غير سبيل المؤمنين]حجة الله البالغة 1/249 .
وقال العلامة أحمد محمد شاكر :[ الحقُّ الذي لا مِرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين وممن اهتدى بهديهم وتبعهم على بصيرة من الأمر أن أحاديث الصحيحين صحيحةٌ كلها.ليس في واحدٍ منها مطعنٌ أو ضعفٌ.وإنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفَّاظ بعض الأحاديث،على معنى أن ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي التزمها كلُّ واحدٍ منهما في كتابه.وأما صحةُ الحديث في نفسه فلم يخالف أحدٌ فيها.فلا يهولنَّك إرجافُ المرجفين،وزعمُ الزاعمين أن في الصحيحين أحاديثَ غيرَ صحيحةٍ] الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ص 35.
Post a Comment