ما حكم وضع الجريدة على القبر؟

عن ابن عباس رضي الله عنهما، مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان .ثم أخذ عودا رطبا، فكسره باثنتين، ثم غرز كل واحد منهما على قبر، ثم قال: «لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا  (١)

إستدل الفقهاء بهذا الحديث على أن وضع الجريدة الرطبة على القبر سنة للإتباع ليفيد الميت تسبيحه

عن ابن عباس رضي الله عنهما، مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان وما يعذبان من كبير» ثم قال: «بلى أما أحدهما فكان يسعى بالنميمة، وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله» قال: ثم أخذ عودا رطبا، فكسره باثنتين، ثم غرز كل واحد منهما على قبر، ثم قال: «لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا

 {صحيح بخاری :٩٩/٢(١٣٧٨)}

علامہ ابن حجر ہیتمی 

   (فرع) يسن وضع جريدة خضراء على القبر للاتباع وسنده صحيح ولأنه يخفف عنه ببركة تسبيحها إذ هو أكمل من تسبيح اليابسة لما في تلك من نوع حياة وقيس بها ما اعتيد من طرح الريحان ونحوه

(تحفۃ المحتاج :١٩٧/٣)

وسن أيضا وضع الجريد والريحان ونحوهما

(فتح الوهاب :١١٨/١)

  ويسن أيضا وضع الجريد الأخضر على القبر وكذا الريحان ونحوه من الشيء الرطب،

(مغنی المحتاج ٦٥/٢،الإقناع:٢٠٨/١،الفقہ الاسلامی وادلتہ :١٥٥٩/٣)